بسم الله الرحمان الرحيم، قال تعالى في كتابه العزيز (يُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً) [الإنسان : 17] القرآن الكريم .
منذ القدم عرف الزنجبيل بفوائده الطبية الكثيرة، واستخدم في علاج مجموعة من الامراض .
طرق الاستعمالات الطبية:
ـ يستعمل الزنجبيل كعلاج لامراض الجهاز الهضمي، يؤخد منقوعه قبل الأكل كمهدئ للمعدة وعلاج النقرس، كما أنه هاضم وطارد للغازات.
ـ ويستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية، ويشرب كالشاي او ممزوج مع الحليب يوميا على الريق كمعش ومقوي للقلب
ـ ويستخدم كتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم المميز.
ـ يضاف إلى أنواع من المربّيات والحلوى، ويضاف إلى المشروبات الساخنة كالسحلب والقرفة.
ـ يضاف من (5 ـ 10) نقاط من زيت الزنجبيل إلى 25 مل زيت لوز لمعالجة الروماتيزم.
ـ وتضاف نقطة أو نقطتان من الزيت على قطعة سكر أو مزيج نصف ملعقة صغيرة من العسل، وتستعمل لانتفاخ البطن ومغص الحيض والغثيان.
ـ يستعمل كفاتح للشهية وذلك بأخد نصف ملعقة صغيرة في كأس من الماء، يشرب ربع ساعة قبل الأكل.
شاي الزنجبيل يخفف نوبات الصداع :
اكدت دراسة حديثة ان الزنجبيل قد يساعد في تخفيف آلام الصداع الناتجه عن التوتر النفسي وأوضح الباحثون أن فعالية الزنجبيل تكمن في قدرته على تقليل إنتاج مركبات المسببة للألم في الجسم فضلاً عن كونه راخياً للأعصاب والعضلات حيث يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر والقلق لذلك فهو يساهم في تخفيف آلام الصداع الخفيف: ولكن مزجه مع البابونج وزهرة الزيرفون يعطي مشروباً أقوى وأكثر فعاليه في إزالة الصداع والتشجيع على الاسترخاء.
هكذا فالزنجبيل مادة اساسية في مائدتنا، وله كذلك عدة منافع فهو مدر للبول مسكن للمغص الناتج عن الاسهال، ومعالج الرومتزم.